الجمعة، 11 أكتوبر 2013

بيئتنا بخير ..ولكن !

بيئتنا بخير ...ولكن !

 
 


 
أعجبتني عائشة الكواري عندما كتبت ............

 

البيئة بيتنا الكبير ، جملة لطالما رددناها منذ الصغر ورددنا معها تلك الشعارات التي تبدأ في أن الحفاظ على البيئة واجب وطني ، وصولاً إلى ضرورة المساهمة في نشر الوعي البيئي والمشاركة في جماعات اصدقاء البيئة في مراحلنا التعليمية المختلفة. ولكن هل بالفعل مازلنا نعمل بتلك الشعارات التي تعلمناها ونقشناها منذ الصغر لتبقى مبدأ نعمل ونؤمن به ؟. أم أن هذه الجمل تغيرت بطبيعة الحال كما كل تلك الأمور الجميلة التي تبدلت وتغيرت من حولنا شيئاً فشيء؟


 
 
 
 

. بيئتنا بخير متى نعي بان هذه البيئة ملكنا جميعاً ومن حق كل فرد الانتفاع منها بقدر حاجته دون الإضرار بحق الآخرين، وتقدر الحاجة هنا بقدرها كماً وكيفاً وأن واجب الحفاظ عليها وعلى مصادرها واجب وأمانة على كل فرد كما انه واجب اجتماعي عام يقوم به كل فرد . بيئتنا بخير ولكن … لابد من خلق توازن بين البيئة والصناعة ولعل هذا التوازن يهدف إلى تحقيق الأمن البيئي الذي يعني بتأمين حق الجميع في حياة حرة وصحية كريمة. بيئتنا بخير… اذا استطعنا أن نتعرف على تلك العوامل التي تهدد البيئة فنبتعد عنها ونزيلها قدر الإمكان من محيطنا ومثال على ذلك المعلبات والنفايات والزجاج الذي بدأت تملئ شواطئنا الجميلة وتؤثر على جمالها ليصبح كل إنسان في داخله مسئول ، ولما لا والبيئة بيتنا الكبير

 
 

أتمنى أنها كانت قراءة ممتعة ومفيدة ......لميس التميم

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق